الحمالي وهب و تعسف المراقب
في سوق الخضرة
*مدعي الحداثة*
زين ولدك وإياك اليوم.. ابي الولد يحمل الاغراض هالمرة.
*الحمالي وهب:*
ولديه اليوم زبون .. ماتدري انه اشتغل في شركة .. و افتك من التحميل.
*مدعي الحداثة:*
زين ..مبارك عليكم .. وش شغلوك عندهم؟
*الابن:*
حطانيه مراقب على الالتزام بلبس الكمامة داخل المؤسسة.
*مدعي الحداثة:*
ممتاز، هذا عمل مهم .. و عساك ملتزم بعملك و دوامك؟
*الابن:*
ايه .. على احسن ما يكون .. كل اللي يشتغلون حاطين الكمامات، و لو واحد يشيل الكمامه للحظه وحده.. اصكه بمخالفة.
*مدعي الحداثة:*
معقول .. إلى هالدرجة؟ طيب و اللي جوعان يبي يأكل.. و لا مصاب بالسكر و عنده هبوط؟
*الولد:*
ممنوع يعني ممنوع، ابد ما عندي تفاهم .. حتى اللي يفتح اشوي من الكمامة عشان بيشرب ماي أو بيعطس، اصكة بمخالفة .. ما ارحم أحد كلش.. و الكل يحسب لي الف حساب... بس اجي، كلهم يخافون حتى اللي لابس كمامة يحط يدة عليها عشان يتأكد انه لابسها .. اجل احنا نلعب.
*مدعي الحداثة:*
و الله ذكرتني بتعسف المطاوعة المتعصبين ذيك الحين.. اللي من تجي إمرأة تفتح شيء بسيط من نقابها في مكان عام عشان تشرب اشوي ماي، في عز الصيف و الحر، جاوا و احرجوها و روعوها بصراخهم: *تستري يامرة* ما ادري اش مسوية... تراك ما فرقت عنهم يا ولديه.
تعليقات
إرسال تعليق