محبة آل البيت بين البلاء و المصلحة
*الحمالي وهب .. محبة آل البيت بين البلاء و المصلحة*
ابن الحمالي وهب طالب علوم دينية.. و متزوج و عنده أبناء، لكن دخله ضعيف، و فجأة بانت عليه النعمة.
*وهب:*
الله يوفقك يا ولديه، اشوف أحوالك زانت.
*الولد:*
ايه .. الحمد لله عرفت طريق المكسب الصح.
*وهب:*
اشلون.. لقيت وظيفة ؟
*الولد:*
اللي اسويه احسن من اطلق وظيفة.
*وهب:*
ايه ... شتسوي؟
*الولد:*
فتحت قناة على اليوتيوب، و الانستجرام وقروب على الواتساب، و التليجرام، أقدم فيها النذور و النخوات،، و الحمد لله محصل خير كثير.
*وهب:*
و شتحصل منها غير مدة الناس كل على مقدورة.. اللي يمد خمسة اريل و اللي عشرة..
*الولد:*
لا يبه.. بدأت اطلب ميه ريال من كل شخص.. و الحين ما أقبل اقل من خمس مية ريال.
*وهب:*
ول.. خمس مية من كل مستمع و مشروك في النخوة ..
بس هالشغلة ما تدوم يا ولديه.. اشوي و نا بتشوف أحد من هالمشتركين.
*الولد:*
لا يبه .. المشتركين في زيادة؛ و حوائج الناس ما تخلص.
*وهب:*
اكيد الزباين واجد .. *دام خليتوا الناس تفهم ان علاقتهم بآل البيت علاقة مصلحة وقضاء حوائج.*
تعليقات
إرسال تعليق