التدين بين المصلحة و الرياء

 *الحمالي وهب .. التدين بين المصلحة والرياء* 


في الإستراحة الشباب يستفسرون عن تقسيم ورث وهب واخوانه من أبيهم.


*وهب:*

قعدنا البارحة مع الشيخ عشان توزيع ورثنا .. تدرون انا عندي ثلاثة اخوان  اثنين مستطوعين، و واحد من أدعياء الحداثة. 


😥ابونا وهو مريض في المستشفى؛ وصانا نخمس عنه ..لكن مالحق يكتب وصية .. و لمن جلسنا مع الشيخ..  


*الشيخ قال:*

.. الأفضل أن تدفعوا الخمس عن ابيكم من أصل التركة؛ ابراء لذمته.  


فكان جواب اخوية  *مدعي الحداثة:*

(مع اني لا أعتقد بوجوب الخمس .. لكن ما يخالف خل ندفع عنه الخمس دام هذه رغبته .. علينا احترامها رغم اختلافنا). 


لكن تفاجأت برد اخوية *المستطوع الأول الذي اعترض قائلا:*

(مادام، ما خمس في حياته.. خلاص؛ مو واجب علينا نخمس عنه... هذا حكم الشرع؟)


و بعدين جاء اخوية *المستطوع الثاني* وكمل الدور فصرخ فينا قائلا:

(اقول انكم ما تستحون، و لا تخافون الله .. اجل؛ ابونا هالمؤمن الخير تقولون عنه ما يخمس؟؟؟

 اها بس انت واياه..) 


و اذا *الشيخ يقول:*

دامكم ما اتفقتم.. خلاص نتوكل على الله و نقسم الورث.. و بدون أداء الخمس عن المرحوم.


*وهب:*

*وكذا نجح اخوانيه المستطوعين في منع دفع الخمس مستعملين الفقه؛ وبدون ان يخدشوا استطواعهم جدام الشيخ و الناس والأهل.*

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الحمالي وهب، بين الظواهر و التقول على الباريء

الخوف من معصية الله ام من طاعته

حقوق المطلقة